الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق توجه نداء لوقف النار في غزة

  • الحملة الاهلية توجه نداء لوقف النار في غزة
  • وتأسف لاستمرار سقوط شهداء عسكريين ومدنيين ومسعفين، وتدعو لحل سريع يخرج البلاد من المحنة تحفظ للجيش هيبته، ويحفظ دماء المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين.
  • الحملة تربط تفجير المرقدين في سامراء بزيارة نيغروبونتي الى بغداد، وترى ان لا حل إلا بخروج المحتل.

      عقدت لجنة المتابعة للحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق اجتماعاً بحضور منسقها الاستاذ معن بشور واعضاء اللجنة توفيق مهنا (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، د. سمير صباغ (رئيس حركة الناصريين الوحدويين)، حسن شلحة (حزب الاتحاد) هاني فاخوري وشربل شلهوب (ندوة العمل الوطني)، عدنان عيتاني وسامي عبود، وجهاد الخطيب (المنتدى القومي العربي)، ظافر المقدم (حزب طليعة لبنان العربي)،  غازي خميس (حزب رزكاري الكردي اللبناني)، سمير شركس (التنظيم القومي الناصري)، مأمون مكحل (رئيس جمعية شبيبة الهدى)، عبد الله عبد الحميد (مدير عام ملتقى الشباب العربي)، يحيى المعلم (امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والامريكي)، ود. ناصر حيدر (مقرر الحملة).

      كما حضر ايضا حسن ابو زيد ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، ابو موسى وعفيف كيوان عن قوى التحالف الفلسطيني

      وقد صدر عن اللجنة ما يلي:

1-احداث البارد

       تدارست اللجنة مختلف الاوضاع المحلية والعربية، لا سيّما الاحداث المؤلمة التي يشهدها مخيم نهر البارد، والتي يتعرّض فيها الجيش اللبناني الى عدوان آثم مستمر ادى الى سقوط عدد من ضباطه ورتبائه وافراده شهداء وجرحى، في اطار مخطط خبيث يستهدف لبنان وفلسطين معاً، والجيش اللبناني والشعب الفلسطيني، ويعمل على التحريض والتجييش العنصري البغيض، ويريد استعادة حروب وظروف ظن اللبنانيون والفلسطينيون انهم قد تجاوزوها.

       وقد اكدت اللجنة على ضرورة  التوصل الى حل يضمن هيبة الجيش وكرامته من جهة، ويحفظ دماء الفلسطينيين وحرمة مخيماتهم وعودة اهل مخيم نهر البارد الى بيوتهم، مبدية اسفها البالغ لاستشهاد كل العسكريين والمدنيين ومسعفي الصليب الاحمر اللبناني، وأملها في حل  سريع لهذه المحنة القاسية التي تمر بها البلاد.

2- الاقتتال في غزة

       توقفت اللجنة امام ما يجري في قطاع غزة من اقتتال دام ومؤلم على كل صعيد

      وقررت توجيه النداء التالي:

      فيما نرى العالم بقواه الحيّة والشريفة يتحرك في قاراته الخمس متضامناً مع شعب فلسطين وحقوقه في الذكرى الاربعين لاحتلال كامل فلسطين، تطلع علينا من قطاع غزة الصور المفزعة والمؤلمة الناجمة عن اقتتال اهلي لا مبرر له ولن يؤدي إلا الى اضعاف القضية الفلسطينية ودفع شعب فلسطين الى مهادي اليأس والاحباط والاستسلام.

      اننا نتوجه الى الجهات المعنية بهذا الاقتتال، خصوصاً في حركتي حماس وفتح من اجل وقف فوري لاطلاق النار والعودة الى المؤسسات الدستورية والالتزام بمضمون اتفاق مكة، والاتفاقات التي تم التوصل فيها في القاهرة ودمشق وكل العواصم العربية.

      ان تكرر مثل هذه الاحداث الدامية لا يشكل خروجاً عن التراث الديمقراطي الاصيل للشعب العربي الفلسطيني فقط، ولا يعتبر إضراراً بالغاً بالمصالح العليا لهذا الشعب وللامة العربية فحسب، بل انه يقدّم خدمة مجانية للعدو الصهيوني الذي اراد، منذ اضطراره الى الجلاء عن غزة المجاهدة، ان يظهر عجز الشعب الفلسطيني عن حكم نفسه، وحرص على زرع الغام معروفة داخل القطاع المناضل لتفجيرها في وجه الاستقلال والوحدة والحرية.

      ان الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق التي تضم العشرات من الاحزاب والفصائل والقوى والجمعيات والروابط والشخصيات تتوجه بهذا النداء الى قيادتي فتح وحماس من اجل تحمل مسؤوليتهما الكاملة في اخراج غزة والضفة من هذا المستنقع الدموي المؤلم، وتغليب لغة الحوار عن لغة التكامل، والتأكيد على نقاط الالتقاء بدلاً من نقاط الاختلاف، واخراج العمل الوطني الفلسطيني من الثنائية المتناحرة الى رحاب التعددية الواسعة التي تشكل الضمانة الحقيقية للوحدة الوطنية والحياة الديمقراطية.

3- تفجير مرقدي الامامين العسكريين في سامراء

      توقفت اللجنة امام التفجيرات التي استهدفت مجدداً مرقدي الامامين العسكريين في سامراء، فرأت فيها تصميماً من المحتل وعملائه على اثارة الفتنة المذهبية واشعال الحرب الاهلية في العراق، بعد وان وصل المحتل الى ذروة مأزقه، ولاحظت تزامن التفجيرات مع زيارة نيغروبونتي الى بغداد وهو صاحب التجربة المعروفة بتشكيل فرق الموت وتنظيم الفتن الاهلية في العراق وخارج العراق، واكدت على ان لا حل للقضية العراقية الا برحيل الاحتلال ووحدة العراقيين.

التاريخ: 13/6/2007

أضف تعليق