قيادي بفتح طابور خامس يستهدف حماس//اعداد: سميح خلف

قيادي بفتح طابور خامس يستهدف حماس

الجهات التي أججت الصراع الحالي في غزة لا علاقة من قريب ولا من بعيد بحركتي حماس وفتح،

 

اخباريات12=6=2007: اتهم عضو مجلس العلاقات الخارجية في حركة “فتح” عبد الرحمن الترك الجهات التي خططت ونفذت اغتيال الرئيس ياسر عرفات وخليل الوزير وغيرهما من القيادات التاريخية لحركة “فتح” باستهداف حركة “حماس” ، ناعتاً إياها بالطابور الخامس.

وحذر الترك في تصريحات لوكالة “قدس برس “الثلاثاء 12-6-2007 ، من أن الصراع الدائر في غزة بين عناصر من حركتي فتح وحماس قد يؤدي إلى تحقق مشروع قديم لآرييل شارون رئيس الوزراء الاحتلال الأسبق يتم من خلاله استقدام قوات دولية لتحكم غزة.

ونفى الترك أن يكون للجهات التي أججت الصراع الحالي في غزة أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بحركتي حماس وفتح، قائلاً: “هناك جرائم نوعية لم يعتد عليها الشعب الفلسطيني كأن يقيد رجل ويلقى به من الطابق السابع عشر أو اختطاف شاب وتعذيبه ثم قتله، فهذه كارثة “.

وقال: “لست أشك في أن حماس لها قوة تضاهي قوة السلطة الفلسطينية، وهي تمتلك معدات عسكرية متطورة، وأعتقد أن وجهة سلاح حماس والأجهزة الأمنية ليس إلى صدور بعضهم البعض وإنما إلى الاحتلال “.

 

المؤامرة الكبرى

ونوه الترك إلى أن القوات الدولية التي ستحكم غزة في حال قدومها ستأتي كبرهان أن الفلسطينيين عجزوا عن حكم أنفسهم بأنفسهم، وذلك كله بسبب عملاء الاحتلال الذين يريدون استهداف الرموز الفلسطينية التي تناضل ضد الاحتلال وأمريكا.

وقال قيادي فتح: “حماس مطلوبٌ رأسها أمريكيا وأوروبيا ولدى بعض الأنظمة العربية، وهناك طابور خامس قد يكون فيه أفراد من حماس وفتح ضمن هذا الطابور، وهو نفس الطابور الذي استهدف الرئيس ياسر عرفات وخليل الوزير وعددا آخر من قيادات فتح التاريخية “.

وبين أن ذلك يستهدف كل من يطالب بتحرير فلسطين، متناولاً مواقف تاريخية للرئيس الراحل ياسر عرفات حين ضرب بقدميه في الحائط أما الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون ورفض التنازل عن شبر واحد من القدس، مشيراً إلى أن هذا تكرر مع قادة الجبهة الشعبية وكل من يطالب باستقلال فلسطين.

واستبعد الترك أن تكون فتح “التاريخية” جزءاً من المعركة الدولية التي تمارس ضد حركة حماس، وقال: “لا شك أن النيران قد فتحت بعد نجاح حركة حماس في الانتخابات لأن لها برنامجا سياسيا يختلف عن حركة فتح، حماس ليست مقبولة دوليا، لأنها حركة إسلامية أصولية “.

وأوضح الترك أن الولايات المتحدة وأوروبا والنظام العربي الرسمي لا يمكنهم قبول أن تحكم فلسطين حركة إسلامية رغم الحديث عن الإسلام السياسي، مؤكداً أن حماس وفتح كانتا تدركان أن أبواب جهنم سوف تفتح على المنطقة منذ فوزها.

وأكد عضو المجلس الوطني في حركة فتح أن هذا الفهم يستدعي من حركة حماس أن تتعامل مع المستوى الرسمي في حركة فتح بقيادة الرئيس محمود عباس لتجنيب المنطقة فتنة داخلية، وقال: “المطلوب من حركة حماس أن تتعاطى مع الوضع الداخلي بمنطق المشاركة الذي جاء به الرئيس عباس ومكنهم من الوصول عبرها إلى الحكم “.

وحذر الترك من أن هناك جهات إقليمية ذات مصلحة في تصعيد الصراع الأمني في غزة بهدف التوصل إلى قرار استقدام قوات دولية إلى غزة، كاشفاً أن هناك جهات إقليمية تريد تأجيج الصراع وإدخال السلاح لأي جهة فلسطينية كانت حتى يبقى الصراع مفتوحا ومتأججا حتى يتم التوصل إلى قرار إدخال قوات دولية لغزة.

وبين أن ذلك سيكون مسمارا جديدا في نعش القضية الفلسطينية، موضحاً أن ما يجري في غزة هو مؤامرة كبرى تحقق ما يكان يتمناه “الإسرائيليون” وقدم لهم على طبق من ذهب، على حد وصفه.

وطالب الترك رئيس الوزراء إسماعيل هنية أن يتخذ موقفا محايدا باعتباره رئيسا للحكومة وليس قياديا في حماس وأن يدين الطرفين مثلما فعل الرئيس محمود عباس يوم أمس حين أكد ان ما يجري هو بالإساءة للشعب الفلسطيني.

وناشد الترك القيادات السياسية في حركتي فتح وحماس أن يكونوا أكثر صدقا في مواجهة الحقيقة وأن يتخذوا قرارات لا رجعة عنها في تحريم الدم الفلسطيني وتفويت الفرصة على أعداء الشعب الفلسطيني الذين يسعون لتأجيج الفتنة الداخلية، على حد تعبيره.

12/6/2007

 

كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية تحذر من بعض المتآمرين الذين يؤججون الفتنة.

.

موقع \عرب 48

12 / 06 / 2007 15:47

 

تحت عنوان: “مصير القادة إن ظلموا ومصير الجند إن أطاعوهم واحد (فاعتبروا يا أُلي الأبصار) “. أصدرت كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية؛ بيانا حذرت من المتآمرين والمتعاونين مع أعداء الشعب الفلسطيني الذي يؤججون نار الفتنة الفلسطينية.

 

وقال بيان الكتائب الموقع من “المجموعات والخلايا السرية الصامتة\في  فلسطين الضفة وغزة “: “في خضم الأحداث المؤسفة والسجالات الثنائية التي تجري على أرض الوطن يهمنا ان نوضح موقفنا. بالرغم من وساطات الشرفاء من قادة الفصائل ولجان شعبية وعائلات لمنع اقتراف مثل هذة العمليات الدموية بالقتل والاختطافات المتابدلة والتي ستؤدي الى حرب اهلية، اننا نناشد كل الفصائل والقوى الخيرة ان تعمل على وقف هذة الفتنة التي تمس جوهر قضيتنا الوطنية فالعدو لايفرق بين كتائب الاجنحة المقاتلة ومنها كتائب الاقصى وكتائب عز الدين القسام سواء بالضفة الغربية او في قطاع غزة. وتاتي هذة الاشتباكات بالوقت الذي يعمل بة خونة بالزي الوطني ينتشرون وينشطون ما بين الصفوف الوطنية كطابور خامس يعمل على النفخ في نار الفتنة وعلى تفتيت الصف الوطني، وهدفهم القسمة بين مجاهد وثائر وبين داخل وخارج وهو برنامج ضمن اجندة خطط لها مسبقا من قبل مطبخ المخابرات والاستخبارات الصهيونية بدعم بعض المتآمرين لتأجيج الاقتتال وتسعيره وإدامته حتى آخر فلسطيني ينتمي لكل من حركتي فتح وحماس.

 

وأضاف البيان: “هذة المشاريع الشيطانية تتم برعاية ادارة الامريكية باشراف الجنرال كيث دايتون وبتعليمات الافعى كوندليزا رايس وخدامها من عملائة وجواسيس ومتعاونين ووقودة استحضار الفتنة والاحتراب في مستنقع الاقتتال من اجل تحديد الخيارات والممرات امام شعبنا وفصائلة في القضايا الكبرى المفصلية بما يسهم في تمرير المشروع الصهيوني وحسم الساحة لمن يريد أن يقدم التنازلات وهنالك البعض من القيادات السياسية التي استاثرت بالموقع وهي نفسها المتلهفة على هذا الصراع وهو فرصتها الوحيدة للنفوذ والتأثير ولأنها بغيره ستحاسب وستفتح ملفاتها اللصوصية وستمضى إلى التهميش والنسيان هذة القيادات المبنية على قاعدة تعطيل جهود الوحدة الوطنية من خلال تصريحاتهم المبطنة المسمومة التي لا تنسجم مع طبيعة المقاومة في وجهة الاحتلال بل يؤرقها من يعمل على ترسيخ أسس بناء منظمة التحرير وقواعد الوحدة الوطنية الفلسطينية مع كافة الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية في كل المواقع لان هذة الجهود تعزز حالة الاصطفاف على نهج المقاومة. والقضاء على الفتنة اللعينة بالمقاومة والمواجهة نغلق الطريق ولا نفتح مجال للسماسرة بالتدخل في صفوفنا الداخلية الفلسطينية “.

وأضاف: “وإن السجالات الثنائية وعكسها في الشارع بالاحتكام إلى السلاح لايليق بتاريخنا و ندعو الاخوة أبناء (فتح وحماس الشرفاء) ونوجهة رسالتنا لهم أن دماءكم الطاهرة التي إختلطت في أكثر من عمليه جهاديه بطوليه وجمعكم الخندق الواحد في مواجهة العدو واجتمعتم في سجون العدو الواحد نتوجه اليكم بوقف هذة الفتة التي يحيكها ايادي خفية. فلنحمي وطننا فلسطين بمواجهة العدو بالمقاومة الرافعة الحقيقية لحماية قضيتنا فانتم من بايعتم اللة والوطن والشعب ولم تنحنوا سوى للة عز وجل فلا تحبطوا عملكم فـفـلسـطين المُباركه هي فوق الجميع والحوار الوطني هو طريق الخلاص من الفوضى السياسية، ولنسد الطريق على عدونا الإسرائيلي و ندعو الجميع لتصويب البنادق الشريفة صوب العدو الصهيوني الذي يستبيح الحرمات وعلى كل مناضل ومجاهد غيور أن ينأى بنفسه بعيدا عن الفتنة وان يعمل على وأدها، لانها تضرب كل انجاز فلسطيني سبق أن حققناه بدماء الشهداء الأبرار والمناضلين القابضين على البنادق بشرف وامانة “.

وتابع: “وعلينا نحن في كتائب الاقصى علينا واجب ضميري واخلاقي ووطني بان نبتعد عن هذة الاشتباكات لان شعارنا مقاومة الاحتلال وعليه فإننا في كتائب شهداء الأقصى نؤكد وبشكل قاطع اننا لم ولن نكون من اصحاب السمع والطاعة العمياء، ونبرئ ذمتنا أمام الله والشعب والتاريخ من الدخول في تصعيد دموي تجاة اخوتنا من نفس زمرة الدم سواء بالضفة الغربية او قطاع غزة يبعدنا عن هدفنا ومهمتنا الاولى وهي مواجهة الاحتلال وهو سبب البلاء والمكائد والدسائس و لن يكون ولاءنا سوى للة والوطن والمقاومة “

أضف تعليق