كيف تصطادين عريسا في موسم الإجازات ـ بقلم تهاني الغزالي / اتاوا

كيف تصطادين عريسا في موسم الإجازات ـ بقلم تهاني الغزالي / اتاو

أخبار العرب/ كندا
قد يثير هذا العنوان تحفظ البعض ولكن في الواقع أن فصل الصيف هو أنسب الفصول التي من الممكن أن يتحقق فيه القسمة والنصيب

ولما لا ،فكم من زيجة تمت بعد نظرة فكلمة وإبتسامة في إحدي حفلات العرس أو علي شاطئ البحر، أو في رحلة جوية علي طائرة ، أو في سهرة من سهرات الصيف التي تعج بها المسارح والكازنيوهات ، بإعتبار أن هذه المناسبات هي أفضل وسيلة لأن تكوني قدر فارس أحلامك ونصيبه . فالزواج لم يعد كما في السابق صورة وخاطبة ، وجوزة تكسرها العروس بأسنانها إختبارا ، فقد تغيرت الأمور وتطورت ، وأصبحت مجالات التعارف متعددة وواسعة تسعي إليها الفتاة ، كما الشاب ، بعد أن خرجت الفتاة إلي كافة ميادين الحياة وطرقت كل أبواب العلم وصارت تحتل مكانة يشار لها بالبنان .  ولهذا ندعوك لإتباع أفضل النصائح والإستراتيجيات  التي وفرها لك علماء النفس لتعثري علي عريسك بعد أن أكد لنا علماء الإجتماع أن طريقة إختيارنا لشريك الحياة تكشف عن طبيعة شخصيتنا . وأرجو ألا يسئ البعض فهمي  فلنا الأسوة والقدوة من السيدة خديجة رضي الله عنها التي وضعت نفسها في طريق رسول لله لتكون في نهايةالأمر  قدره ونصيبه .                       

فقد أكدت إحدت الدراسات النفسية أنه من الضروري أن تتصالح الفتاة مع ذاتها في كل خطوة تقدم عليها ، علي إعتبار أن صورتنا أما ذواتنا هي من الأمور الهامة في تكوين سلامتنا النفسية التي تنعكس علي تصرفاتنا ومظهرنا ، ولهذا من الضرووري ألا تتأفف كل فتاة طالت فترة عزوبتها من حالها  ، ولاتجعل فكرة أن القطار فاتها هي دون غيرها تسيطر علي تفكيرها  فمن المهم إسقاط هذه الفكرة ، فما من أحد ألا أن يجيئ له وقته ويتزوج وخصوصا متي إقتنع بذلك ، ولاتسمحي لهدف الزواج لأن يكدر عليك حياتك .ثانيا لاتبدي لهفتك الشديدة علي الزواج ، وألا تتصرفي وكأنك مهوسة بهاجس ” أين العريس ، أنا أريده في التو والحال” ،لأن ذلك قد يضعك في مأزق ويجعلك لعبة في يد الآخرين ، وتكوني  مضغة علي كل  لسان  وخاصة في مجتمعاتنا الشرقية المتحفظة بعض الشئي للحديث بجرأة عن مثل هذه الأمور   ، والبديل لذلك هو أنك تفصحي لصديقة أو لقريبة أو لأي من زملاء العمل من قبيل الفضفضة  ، لامن قبيل الإحساس بفقدان الثقة بالنفس .                                                                   

ثالثا: الإندماج في الحياة اليومية والإجتماعية هما أقصر طريق ليخرجك من حالة التقوقع التي تجعلك فريسة سهلة للإكتئاب وتدفعك للإهتمام بجمالك وأناقتك ، ولكن هذا لايعني أن تندفعي وراء فكرة أن العريس قد يكون مختبئأُ وراء الباب” وتندفعي في الخروج الكثير والسهرات مع من  تعرفيهن أو لاتعرفيهن لأن ذلك قد يعرض سمعتك للخطر .  فالتأني والهدوء هما مفتاحك  الوحيد لتجاوز هذه المرحلة التي تمر كسحابة صيف حينما تجدين ابن الحلال الذي لايأتي عن طريق ورقة تليفون يرميها لك صياد الفتيات في حفلة عرس أو علي شاطئ البحر ، أوإذا تبعك بسيارته ، لأن ليس كل من يفعل يذلك يرغب من فعلته هذه أن يختار عروس .ولهذا لابد من أن تشحذي ذكائك وتتصرفي بثبات وتوزان يحفظ  لك إحترامك الذي يجعلك تصيدنه ، إذا أحسنت التصرف .  فإذا كنت في  مناسبة الفرح مثلا  ولمحت شخص مناسب عليك أن ترميقيه بنظرة يملئها الذكاء والحياء في نفس الوقت لتجذبي نظره إليك ، وإذا باغتك بإبتسامة، إبتسمي له وكأنك تحينه ، أو تقولين له أنك لاتعرفين الكيثر من المدعوين التي تعج بهم القاعة ، وتبادريه بسؤال عما إذا كان يعرف أحد من المدعوين أم لا ، لأن في بعض الأحيان بعض الناس التي تتمتع بالخجل من الحديث مع الجنس اللطيف تحتاج إلي إنسانة خجولة في تقديمها لنفسها أيضا.وفي الأخير لنا أن نقول أن قرار الزواج من أصعب وأهم القرارات في حياة أي إنسان ولهذا من الضروري التأني والتعقل والتفكير الجيد قبل الإقبال علي مثل هذه التجربة التي تجر صاحبها إلي الهاوية إذا أساء الإختيار وتسرع لمجرد من أن يهرب من لقب عازبة أوعانس  ، لأنه سوف ينقل نفسه من لقب عازباء إلي  آخرألا وهو  مطلقة  وفي مجتمعتنا العربية المرأة المطلقة تفقد الكثير من الإمتيازات التي كانت تحصل عليها وهي عزباء ولهذا نحذر ولا نملك ألا الدعاء بأن تجد كل فتاة نصيبها بعيدا عن الجرأة التي تثير حفيظة الرجل

Thursday, 14 June 2007



فكرة واحدة على ”كيف تصطادين عريسا في موسم الإجازات ـ بقلم تهاني الغزالي / اتاوا

  1. انا بجد مش عارفه اشكر حضرتك ازاي يا استاذه تهاني واضح جدااااااااااااا ان حضرتك انسانه ناضجه جدااا ومتفهمه اوي ولحضرتك خبره وده اتضح من المقال
    مش عارفه اشكر حضرتك ازاي انا مريت بالوقت ده انا عندي 20 سنه بس حسيته لما كل اصحابي اتجوزو بس كنت فاكره ان ده العادي
    وبالاخص اني كنت مرتبطه وحصلش نصيب بقيت وقتها عامله زي المجنونه عايزه املا مكانه باي شكل وكلام حضرتك حفزني ابتدي انطلق لمجالات عملي بقه انا اخصائيه تحاليل وخريجه علوم كيمياء حيوي وحاسه اني ابتديت استرجع شخصيتي
    جزاكم الله خيرا وجعله بميزان حسناتك

أضف تعليق