كتبت بتاريخ مارس 20, 2008 بواسطة misralhura | Edit
وقالت للشجرة
غمست فرشاة ألوانها للمرة الثالثة في كوب القهوة الخزفيّ ، وصاحت بنزق وبصوت متباك كأنها طفلة تحس بالذنب . ماذا أفعل الآن؟ هل أعد القهوة للمرة الرابعة؟؟ خلال أقل من ساعة؟؟ وفكرت.. لم لا تخطىء بالاتجاه الآخر؟ إن كانت تخطىء بوضع الفرشاة في القهوة بدلا من النفط فلماذا لا ( تخطىء ) وتضعها في […]
كتبت بتاريخ مارس 14, 2008 بواسطة misralhura | Edit
بلفور ، أللنبي وأنا
ما أن وطئت قدماي الرمال حتى وجدتُ بلفور وأللنبي بانتظاري كالمعتاد ،كل منهما يقف إلى أحد جانبي باب الحافلة ، التي وقفت لتوها وكنت أول الخارجين ، تاركة خلفي الركاب يتدافعون للنزول من باب الحافلة
كتبت بتاريخ ديسمبر 31, 2007 بواسطة misralhura | Edit
الدخـــــــــــــــــــــــان
رفع رأسه الخدر ، وأفرغ في الفضاء الضبابي نفخة كبيرة من الدخان حاولت أن تتشكل كرة ، فتناقصت من هنا وتزايدت من هناك، ففشلت المحاولة وتبعثرت على هيئة خطوط غير منتظمة، وحلزونات مشوهة تشبه وجوه الشياطين التي كانت جدته تحدثه هو وأخوته عنها عندما كانوا صغارا.
كتبت بتاريخ أغسطس 29, 2007 بواسطة misralhura | Edit
حمائم ورقية للفرح
تهادت السيارة صعودا نحو الشوارع العتيقة ، فانعكس بريق القبة المذهبة في عينيه دفأ غريبا ووهجا أضاء له ما كان معتما طيلة سني عمره القليلة.
صدرت عنه تنهيدة عميقة مسموعة . هذه هي القدس .
كتبت بتاريخ أغسطس 23, 2007 بواسطة misralhura | Edit
عينان صقريّتان
اليوم هو الجمعة ، عطلة رسمية . سارت مع صديقتها وهما تتمتمان
وتهمهمان بفرح طفولي يلمس روحيهما كلما أتى هذا اليوم من كل أسبوع .
كانت كل منهما تحمل قمعا من البسكويت ممتلئا بالمثلجات تلعقه بشهية ،
كتبت بتاريخ أغسطس 20, 2007 بواسطة misralhura | Edit
جسد باتساع البياض
قصة قصيرة / حنان الأغا
امتدت يده تتحسس رأسه التي تقاسمته مساحات من السواد وذؤابات من البياض دون انتظام ، حتى كأنها دروب التغرب تجعله في بلبلة بين الإقدام والتراجع.
قصة قصيرة:حنان الأغا
جاء الخوف مبكرا في ذلك الصباح .. أطل مع خيوط الفجر الأولى ، مدججا قرع الباب
قرْع الواثق من فتحه ، بل من اقتناص من خلفه.
فُتح الباب ، وكان هو ، وقف في حلق الباب جسدا مصلوبا متأرجحا كالواقف فوق خيط رفيع ومن تحته هوة سحيقة ،
جريدة مصر الحرة 